نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة سيدة اللويزة، طاولة مستديرة بعنوان «القانون اللبناني: صياغة وتطبيقا رؤى مستقبلية»، بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت، تخللها توقيع اتفاقية تفاهم بين الكلية والنقابة، في قاعة بيار أبو خاطر في حرم الجامعة، في حضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور ميشال حايك ممثلا رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور أنطوان فرحات، مدير فرع الجامعة في برصا الأب فرنسوا عقل، عميد الكلية الدكتور داني سماحة، نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار والأعضاء وطلاب الكلية الحقوق.

بوهدير

بعد النشيد الوطني، تحدث مدير الشؤون العامة والبروتوكول في الجامعة ماجد بوهدير مرحبا، وقال:«نشهد اليوم على اتفاقية بناء الإنسان، من أجل رفع الشعلة المشتركة شعلة المعرفة، على الرغم من الظلمة».

حايك

ثم تحدث حايك وقال:«نحن جامعة ذات رسالة مستوحاة من رسالة الرهبانية الام، أي الرهبانية المارونية المريمية التي أقرت في مجمعها عام 1736 الزامية التعليم المجاني، قدر المستطاع، للجميع وبخاصة للفتيات. وتماشيا مع فكرة المؤسسة، تعمل الجامعة على تأمين التعليم العالي بأقل كلفة مقارنة بمثيلاتها، ونحن اليوم بصدد تقديم المزيد لقطاع المهن الحرة وبالأخص نقابتكم في هذه الظروف الصعبة».

وتابع:«رسالتنا تفرض علينا تقديم الأفضل للمجتمع الذي ننتمي اليه، وعليه بادرت الجامعة منذ تأسيسها على الاعتناء بجودة التعليم وتقديم أفضل البرامج حسب المقاييس الدولية التي تعتمدها منظمات الاعتماد المتخصصة عالميا»، لافتا الى ان «كلية الحقوق والعلوم السياسية، هي الكلية الوحيدة في لبنان التي توفر تعليم الحقوق باللغة الإنكليزية وبرامجها مرخصة رسميا من قبل وزارة التربية والتعليم العالي».

سماحة

اما سماحة فقال:«نستضيف اليوم في رحاب جامعة سيدة اللويزة نقابة المحامين في بيروت، التي أنتمي إليها باعتزاز لتوقيع برتوكول التعاون بين كلية الحقوق والعلوم السياسية التي لا تضع حدودا لطموحها والنقابة، وبموجب هذا البروتوكول، سوف ترتبط الكلية بالنقابة ارتباطا وثيقا وقد اصرينا على أن يكون التوقيع مع سعادة النقيب ناضر كسبار الذي سيغادرنا بعد يومين مسلما الشعلة إلى من يستحق حتما».

كسبار

بدوره شكر كسبار جامعة سيدة اللويزة على «هذا التعاون»، لافتا الى «أمور مهمة تتعلق بمهنة الحقوق وكيفية السعي للوصول الى مناصب عالية، عبر المثابرة والعلم والثقافة»، مؤكدا أنه «في النهاية لا يصح إلا الصحيح وأن الحق سوف ينتصر مهما طال الوقت». وقال:«مهنة الحقوق تعتبر أساسية في بناء وتعزيز العدالة والنظام في المجتمعات. إذ يلعب القانون كما المحامون، دورا حيويا في حماية حقوق الأفراد وتحقيق التوازن بينهم وبين الجماعة».

وختاما تبادل الطلاب أفكارهم حول الدور الحيوي الذي تلعبه مهنة الحقوق في بناء المجتمعات القائمة على العدالة، وبعد توقيع إتفاقية التعاون، قدم حايك لكسبار هدية تذكارية عبارة عن كتاب «لبنان الكبير».