بصفتك طالبًا دوليًا، يجب عليك تحمل مسؤولية كبيرة لتوازن بين حياتك الأكاديمية والاجتماعية. وإن كل فرد لديه نهجه الخاص في الدراسة، ولذلك من المهم أن تكتشف الطرق الأكثر مناسبة وفعالية بالنسبة لك. لهذا السبب، سنقدم لك هنا 8 نصائح أساسية لمساعدتك على التغلب على التوتر والقلق الناجمين عن مجال الدراسة.

1. وضع خطط مسبقة:

قم بإعداد جدول زمني لموادك ومحاضراتك مسبقًا لتحديد الوقت اللازم لمراجعاتك قبل الامتحانات. من الأفضل أن تبدأ الدراسة مبكرًا لتجنب الضغوط. قم بمراجعة المواد يوميًا أو أسبوعيًا، واختر الأوقات التي تعمل فيها بشكل أفضل لك. لا تتردد في طلب المساعدة من أساتذتك وزملائك، وتذكر أن التكيف مع نظام التعليم في بلدك الدراسي الجديد قد يستغرق وقتًا.

2. التنظيم الجيد:

تأكد من توفر جميع المواد الضرورية للدراسة قبل البدء. إذا لم تكن لديك بعض الكتب أو المراجع، ابحث عنها في المكتبة أو اطلبها من أصدقائك ولا تتأخر في تجهيز هذه الأمور المهمة قبل فترة الامتحانات.

3. بيئة الدراسة:

اكتشف البيئة التي تناسبك وتشجعك على الدراسة. هل تفضل الدراسة في المكتبة، غرفة النوم، أو مقهى مزدحم؟ وهل تكون أكثر إنتاجية في الصباح، بعد الظهر، أم في الليل؟ ابنِ بيئة دراستك بحيث تستفيد إلى أقصى حد من وقتك. لا تنسَ أخذ فترات استراحة منتظمة أثناء الدراسة.

4. إعداد جدول الدراسة:

إعداد جدول دراسي محكم يعد واحدًا من أهم الوسائل لتحقيق النجاح. يجب أن يوضح الجدول النسق الزمني الذي ستقسم به وقتك للدراسة والمراجعة، سواء كان يوميًا أم أسبوعيًا. حاول جعل الجدول واقعيًا بقدر الإمكان مع مراعاة الأنشطة اليومية الأخرى. يمكنك أيضًا تعليق جدولك على الحائط كتذكير يومي.

5. طرح الأسئلة:

لا تتردد في طرح أي أسئلة تثنيك على المفاهيم أو تشعر بالشكوك بشأنها لأساتذتك وزملائك. يمكنك أيضًا تكوين مجموعة دراسية مع زملائك. ستكون هذه المجموعة مصدر دعم مهم وفرصة لبناء شبكتك الاجتماعية على الحرم الجامعي.

6. التدرب على امتحانات سابقة:

ابحث عن امتحانات السنوات السابقة واستفد منها في معرفة نمط الامتحانات وكيفية تنظيم إجاباتك.

7. إدارة الأزمات وتقليل التوتر:

من الطبيعي أن تشعر بالقلق والتوتر أحيانًا، لكن لا تدع ذلك يؤثر سلبًا على حياتك. تفادَ الإجهاد من خلال أخذ فترات راحة منتظمة، وضمان تناول وجبات صحية وشرب الماء بانتظام. لا تنسَ أيضًا فوائد ممارسة الرياضة في تقليل مستويات التوتر والحفاظ على لياقتك البدنية.

8. استغلال موارد الجامعة:

استفد من الموارد المتاحة في جامعتك أو كليتك. العديد من الجامعات تقدم خدمات دعم للطلاب الدوليين، بما في ذلك المستشارين الذين يمكنهم مساعدتك في التغلب على التحديات الأكاديمية والشخصية. 

يجب أن تعلم أن الدراسة المفرطة قد تنعكس سلباً عليك لذا من الضروري أن تقوم بدراسة ذكية ومنظمة لتحقيق درجات جيدة والاستمتاع بحياة خالية من القلق والتوتر. اكتشف طرقًا لتحسين تركيزك وقوتك الذهنية.