أكدَّ عضو لجنة التربية النيابية النائب إيهاب حمادة على كلام السيد حسن نصرالله أنّ «التعليم بشكل مجمل مهدَّد بشكل وجودي» مشددّا على التحذير من ظاهرة طبقية التعليم التي أصبحت ظاهرة مسيطرة في المجتمع اللبناني.

وفي حديثٍ إذاعي له، قال حمادة أنّه «للجامعة اللبنانية حقوق مالية بقيمة 52 مليون دولار من فحوصات الـPCR و لا أحد يعلم أين ذهبت هذه الأموال».

وصرح أنّ «150 مليون دولار كافية لتغطية كلفة التعليم بشكل كامل في لبنان على المستويات المدارس والجامعات والمهنيات كلّها».

وقال حمادة أنّ الجهات المانحة أبلغت الدولة أنّها لن تمول ولو بفلسٍ تعلين اللبنانيين حيث رأى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أنّ الخطة البديلة تقضي بتأمين الأموال من ميزانية الدولة. كما وأضاف حمادة أنّ «الجهات المانحة لن تدفع فلسًا واحدًا لوزارة التربية، بل جرى الدفع عبر المؤسسات غير الحكومية NGOs أو الطلاب بشكل مباشر أو المدارس».

تابع عضو اللجنة التربوية: «نحن أمام تحدٍ حقيقي، وإذا كان هناك نية وقرار من الحكومة والدولة بإنقاذ العام الدراسي فسيتم إنقاذه» وشدد على أنّ «التعليم أولوية ولن نسمح بإسقاطه، وتجاوزنا كثيرًا من المطبات ونحن ذاهبون باتجاه فتح أبواب المدارس الرسمية».

ولفت النائب حمادة أنّ الأساتذة أبلغوا أعضاء اللجنة التربوية خلال الورشة التي عقدتها اللجنة أنّ 70% من الأساتذة لن يعلِّموا غير الطالب اللبناني إذا حصلوا على حقوقهم.