المنظمة العالمية للسلام تكرم القنصل رحال لمناسبة تعيينه سفيرا لها
الاحد 15 تشرين الأول 2023

نظمت سفيرة السلام الدولي لبنى سامي الحايك وكشافة «الغد الافضل» في البقاع، احتفالا تكريميا من المنظمة العالمية للسلام للقنصل حسين محمد رحال لمناسبة تعيينه سفيرا للمنظمة وتكليفه بمنصب الوزير المفوض وبرئاسة فرع المنظمة في كندا، في الخيارة – البقاع الغربي.
حضر الإحتفال الوزير والنائب السابق ايلي ماروني، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، راعي أبرشية زحلة والبقاع للموارنة المطران جوزيف معوض ممثلا بالأب ايلي صادر، وليد فهيم عن حزب البعث اللبناني، رئيس «تيار الفكر الشعبي» فواز فرحات، سامر حمية عن حزب «سبعة»، غسان نصار عن كاريتاس لبنان، حسام دلول عن الدفاع المدني في البقاع، رئيس المنظمة العالمية للسلام عادل السباعي، رئيس اتحاد الفلاحين في لبنان محمد الفرو، أمين الشؤون الكشفية في «مؤسسات الغد الأفضل» علي القاروط وفاعليات.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني وكانت كلمة للدكتور نادر جمعة قال فيها:«جمهورية مصر يا أرض السلام، التي شاركت منذ ستينيات القرن المنصرم في عدة مهمات دولية لحفظ السلام بدءا من العام ١٩٦٠ في دولة نيروبي وغيرها من الدول والتي لا تزال تمسك بغصن الزيتون من جانب والبندقية من جانب أخر، ويبقى الجرح الدامي جرح فلسطين، الجرح الغارق في جسد الأمة، من هنا نوجه لهم تحية الإجلال والفخر، إلى جميع المقاتلين الشرفاء في فلسطين وبلاد الشام والوطن العربي، ومن كل المنظمات الدولية التي سعت ولا تزال تسعى إلى حل النزاعات الذي تحمي كل عربي وكل مسلم، من الشخصيات الأكاديمية والقضائية والثقافية التي عملت على حل النزاعات الدولية على المستوى العربي والدولي المستشار عادل السباعي والذي نحتفل به بيننا اليوم مع مجموعة من المثقفين والناشطين في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين في المنظمة العالمية للسلام، وتحية كبيرة لروح البطل الرئيس جمال عبد الناصر».
بدوره، أسف السباعي خلال كلمته «للحروب التي تصيب العالم، ولا تعرف لا كبيرا ولا صغيرا ولا ظالما ولا مظلوما. في الحرب لا نسمع أصوات المآذن ولا أجراس الكنائس، في الحرب لا نسمع سوى صوت الصواريخ والرصاص، في الحرب لن نسمع زقزقة العصافير وهديل الحمام، لذلك نريد السلام وسنظل دائما وأبدا نسعى إلى تحقيق السلام، لأن السلام لم يخلق من أجل العدالة بل العدالة خلقت من أجل السلام، ولن تتحقق العدالة إلا عندما يأخذ كل ذي حق حقه، لن يتحقق العدل إلا عندما يدفع كل معتدي ثمن إعتدائه، ويتشرف هو وأعضاء المنظمة أنهم جند لهذه المنظمة».
وكانت كلمة لغزاوي قال فيها:«هذه المؤسسات ترفع لها القبعة في بقاع الأرض لأن هدفها أن تسعى للسلام وللسلام في حياة الإنسانية، نحن نحتاج الى سلام عقلي وإلى سلام إنساني حتى تكون الأوطان كبيرة بأهلها، كما يكبر أهلها فيها».
وأستذكر الغزاوي لبنان وقال:«نحن نحتاج لهذه المنظمات أن تكون بيننا في لبنان، آن الأوان أن يكون الوطن كبيرا بأهله، نحتاج أن نفكر بهذا المستوى المتقدم ليكون الوطن كبيرا ولا يكون الوطن كبيرا إلا أذا كان مستوى تفكير شعبها كبيرا، لبناننا اليوم بحاجة إلى هذه الطاقات، لا أن تهجر منه ويجب أن يفسح المجال حتى تعود إليه طاقته عند ذلك حق في نشيدنا الوطني أن نقول سهلنا والجبل منبت للرجال».
اما القنصل حسين محمد رحال فأشار في كلمته إلى أن «الإنسان خلق ليعيش حرا على وجه هذه الأرض التي أرادها الله له في إمتحان صعب وطويل الأمد وفي صراع دائم بين الخير وبين الشر وداعيا إياه لنصرة الحق والعدل ونشر راسالة المحبة والسلام. ان السلام يا اخوتي عنوان كبير وعريض تندرج تحته الكثير من جوانب الحياة الإنسانية، فالسلام ليس فقط أن تعيش بدون حروب، بل السلام يكون في روح الإنسان وقلبه ولقمة عيشه وصحة جسده وخسن إدراكه وسلامة عقله وقوة إيمانه. والسلام أيضا يكون في محاربة الفقر والجهل وإغاثة المنكوبين ونصرة الظلومين ومساعدة المحتاجين والمشردين والعاجزين وكبار السن والمرضى ورعاية الطفولة وحمايتها من المعتدين والمجرمين والفاسقين». وعاهد على «العمل معا بصدق وأمانة لدعم السلام كيفما كان وأينما كان على الارض، هذا الذي بات يعج بالمشاكل والحروب والأزمات، ونعلم جيدا أن هذا ليس بالأمر السهل، والطريق طويلة وشائكة، وإننا على يقنة بأنه بالعمل والإيمان والإخلاص سنصل يوما إلى تحقيق السلام العالمي بكافة وجوهه ومفاهيمه الإنسانية والبيئية».
بدورها، شكرت منظمة الاحتفال الحايك جمعية «جاد» شبيبة ضد المخدرات بشخص رئيسها جوزيف حواط للثقة التي منحها إياها لتسليمها العلاقات الدولية لجمعية «جاد»، وما فتحه لها هذا المنصب من أبواب في العالم الخارجي وتكليفها بمنصب سفيرة السلام الدولي ورئيسة برلمان المرأة للاتحاد العربي للقبائل – فرع لبنان.