المركز التربوي نظم الورشة التدريبية الأولى على الكفايات المستعرضة والتقويم والوحدة التعلمية بحسب المنهج المطوّر
الخميس 16 تشرين الثاني 2023

نظمت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، ورشة عمل تدريبية في مطبعة المركز في سن الفيل، استمرت ليومين كاملين، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي ممثلًا بالمدير العام للتربية عماد الأشقر، في حضور كبار موظفي الوزارة، والمنسق العام للمناهج جهاد صليبا وكبار رؤساء الوحدات في المركز التربوي. وشارك في هذه الورشة معلمون وأساتذة من القطاعين العام والخاص من ثماني مدارس أربع منها رسمية وأربع خاصة، وبلغ عدد المتدربين ١٤٠ متدربًا، وتمحورت عملية التدريب حول مفهوم الكفايات المستعرضة والخاصة، والتقويم المبني على تقويم الكفايات.
إسحق
تحدثت في جلسة الافتتاح رئيسة المركز التربوي البروفسورة هيام إسحق فأكدت أنّ
«ورشة تجديد المناهج وتطويرها مستمرة بزخم أقوى، وأنّ التدريب على مفهوم الكفايات المستعرضة والخاصة، والتقويم المبني على تقويم الكفايات هو عنصر أساسي في التجديد التربوي، ويشكل نقلة نوعية في التطوير التربوي وتجديد المناهج التربوية ، وأنّ هذه الورشة هي الخطوة التنفيذية الأولى ، في إطار الورشة الوطنية لتجديد مناهج التعليم ما قبل الجامعي وتطويرها، وتأتي بعدما أطلق معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي في السراي الكبير، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي في ٢٣ شباط ٢٠٢٣، وفي ضوء الأوراق المساندة المزمع إطلاقها في وقت قريب» .
وتطرقت رئيسة المركز إلى المفهوم التربوي الجديد الذي بنيت عليه مقاربة التطوير، وهو مفهوم الكفايات المستعرضة والخاصة، والتقويم المبني على تقويم الكفايات، وتحدثت عن تطبيق المقاربة بحسب الكفايات على المواد التعليمية باستخدام الوحدة التعلمية التي تم إعدادها من جانب فريق من الخبراء في ضوء المنهج المطور وهي اللغات العربية، الفرنسية، الإنكليزية والرياضيات والعلوم ضمن صفوف الثاني والرابع والسادس والثامن الأساسي وضمن الصف الثانوي الأول.
الأشقر
كذلك تحدث المدير العام للتربية عماد الأشقر فأشار إلى أنّ «نجاح ورشة تطوير المناهج بكل مندرجاتها، يشكل الشغل الشاغل للوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء وللخبراء المتعاونين معه». ونقل إلى المتدربين والحضور تحيات الوزير الحلبي، وتشديده على أهمية هذه الخطوة الأولى العملية بعد إصدار الإطار الوطني، معربًا عن «استعداد العينة المحددة من المدارس لتطبيق المرحلة التجريبية»، لافتًا إلى أنّ «متابعة الورشة على مدى يومين من التدريب، تشكل قاعدة في التعاطي الإيجابي مع المادة التجريبية، ما يؤشر إلى نجاح تجربة الوحدات التعليمية المطورة، ويضع مدماكًا جديدًا في مسيرة تجديد المناهج اللبنانية وتطويرها».